الزي الموحد في الجامعات

الزي الموحد للجامعات

جاءت فكرة الزي الموحد (بكسر الزاي ) الذي تلتزم به العديد من الأنظمة التربوية في الدول العربية كتقليد مكتسب من الأنظمة التربوية الغربية خاصة في بريطانيا التي تمددت فيها أفكار توماس آرتولد عندما أقام في القرن التاسع عشر نوعا جديدا من المدارس، لتتبلور فيه فكرة العمل التربوي الذي يزيل جميع الفوارق الطبقية والإثنية والدينية بين الطلاب، وكان هدفه وقتها أن يتيح بين الطلاب الشعور بأنهم متشابهون ومتطابقون في الشكل الخارجي بل والانحدار العائلي وهنا يكون الزي الموحد أداة لإبراز الاختلافات الذهنية والعملية ودرجات الذكاء بين الطلاب . ولا ننسى أن الدين الإسلامي لم يأمر الناس من كلا الجنسين بارتداء زي موحد أو لون معين أو قماش معين وإنما أطلق ذلك بالملابس المحتشمة بالنسبة للنساء والآية في ذلك واضحة وان يكون الرجل ساترا لعورته وعلى الإنسان ان يهتم بمظهره الخارجي لان الله جميل يحب الجمال . فما هو رأيكم هل يعتبر هذا تشبها بالغرب أو هو نظام يجب تطبيقه لأسباب أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟