أخطاء ومخالفات يقع فيها بعض الحجاج

أخطاء شائعة عند التلبية: 1- قول البعض: اللهم إني أريد العمرة- أو الحج – وهذا خطأ، والصواب أن يقول: لبيك حجًّا، أو لبيك عمرةً. 2- ترك التلبية أو خفض الصوت بها: وهذا خلاف السُّنَّة؛ بل السُّنَّة أن يرفع الرجال أصواتهم بالتلبية، وأما النساء فلا يُسمِعْن إلا مَن بجوارهن. 3- عدم التدبر في معنى التلبية، فإنها تحمل في لفظها معنى الاستجابة لأمر الله والانقياد له والإقبال عليه رغبة ورهبة؛ فالواجب التفكر في معاني ألفاظها حتى تخرج من القلب. 4- اتخاذ مرشد في التلبية يردد بصوت مرتفع، ويرددون وراءه بصوت جماعي، وهذا خلاف السنة، وليس عليه أي دليل ثابت؛ بل ظاهر حال الصحابة (رضي الله عنهم) يخالفه. أخطاء شائعة عند دخول الحرم: 5- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين: وهذا غير صحيح، والصواب جواز الدخول من أي باب للحرم. 6- دخول بعض النساء للحرم وهنّ حُيَّض أو نفسا: وهذا حرام ولا يجوز. 7- ابتداع أذكار معينة عند الدخول: كما يفعل بعض الناس، ولم يثبت في السنة أيَّة أذكار خاصة بدخول الحرم غير أذكار دخول المسجد عمومًا. 8- اعتقاد عدم وجوب تحية المسجد للحرم، وهذا خطأ؛ فالمسجد الحرام كغيره: تحيته ركعتان، غير أن الداخل للطواف لا يلزمه تحية المسجد؛ بل يجزئه الطواف. أخطاء شائعة عند الطواف: 9- التلفظ بالنية عند الطواف: فيقول مثلاً: نويتُ أن أطوف سبعة أشواط، أو نحوه. 10- كثير من الحجاج يضطبع من اليوم الثامن إلى نهاية الحج: وهذا خطأ؛ فالاضطباع لا يشرع إلاّّّّ عند طواف القدوم فقط. 11- تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة، فيظل الواحد يشير عدة مرات، فيعطل السير ويشتد الزحام. 12- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط: وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزءًا من عورته، وهذا حرام، وخصوصًا في وجود النساء حوله. 13- تقبيل الركن اليماني ومسح الوجه به: وهذا يفعله البعض، وهو فعل مخالف للسنة؛ فإنه يستلمه فقط دون تقبيل. 14- استلامك الركن باليسار: وهو خلاف السنة أيضًا، والمفروض أن يستلمه باليمين. 15- طواف بعض النسوة أثناء الحيض والنفاس: وهذا حرام وطوافها غير صحيح. 16- اجتماع مجموعات في الطواف يدفعون الناس بقوة، وقد يطيحون بالضعفاء أو يصيح بعض من يحملون الضعفاء: (خشب خشب)، فيفزعون الناس ويخيفونهم. 17- - قوله نويتُ بطوافي هذا الأسبوع كذا وكذا. 18- ابتداء الطواف قبل الحجر الأسود: والواجب الابتداء به. 19- الطواف من داخل حجر إسماعيل: لأنه حينئذٍ لا يكون قد طاف بالكعبة إنما ببعضها؛ لأن الحجر أصلاً من الكعبة. 20- الرمَل وهو الإسراع في جميع الأشواط السبعة: وهو لا يكون إلاّ في الأشواط الثلاثة، الأولى من طواف القدوم، والرمل للرجال فقط، أما النساء فليس عليهن رمل (إسراع). 21- المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر الأسود وأحيانًا المضاربة والمشاتمة: وذلك لا يجوز؛ لما فيه من الأذى للمسلمين، ولأن الشتم والضرب لا يجوز من المسلم لأخيه بغير الحق، وتكفيه الإشارة والتكبير إذا حاذاه ولو بعيدًا عنه، ولا يجوز مسابقة الإمام بالتسليم في الصلاة لتقبيله. 22- إصرار بعض النساء على تقبيل الحجر الأسود رغم الزحام: مما يعرضهن لمزاحمة الرجال، وكذلك عدم مبالاة المرأة بالتصاق الرجل بها. 23- التمسح بالحجر الأسود التماسًا للبركة منه: وهذه بدعة لا أصل لها في الشرع، والسنة استلامه وتقبيله فقط إن تيسر ذلك، وإلاَّ استلمه، أو أشار إليه. 24- استلام جميع أركان الكعبة، وربما جميع جدرانها، والتمسح بها: ولم يستلم النبي ـ ـ من الكعبة سوى ركن الحجر الأسود والركن اليماني. 25- تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء خاص: إذ لم يثبت عن النبي ـ ـ غير أنه كان يكبِّر كلما أتى على الحجر الأسود ويقول بينه وبين الركن اليماني في آخر كل شوط (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار). 26- رفع الصوت في الطواف من بعض الطائفين أو المطوفين، رفعًا يحصل به التشويش على الطائفين. 27- التزاحم للصلاة عند مقام إبراهيم: وهذا خلاف للسنة؛ لما فيه من الأذى للطائفين، ويكفيه أن يصلى في أي مكان بالمسجد إن تعذر عليه الصلاة خلف المقام. 28- إطالة الدعاء بعد الركعتين خلف المقام أثناء اشتداد الزحام لما فيه من إعاقة الطائفين والمصلين. 29- الإصرار على الصلاة على الغطاء الموجود فوق مكان بئر زمزم والمجاور للكعبة. 30- ا لدعاء عند الركن العراقي: اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك، والشقاق والنفاق، وسوء الأخلاق وسوء المنقلب في الأهل والمال والولد. 31- الدعاء تحت الميزاب: اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك، واسقني بكأس سيدنا محمد -- شربة هنيئة مريئة، لا أظمأ بعدها أبدًا، يا ذا الجلال والإكرام. 32- التمسح بحيطان الكعبة والمقام. 33- العروة الوثقى، وهو موضع عال من جدار البيت المقابل لباب البيت، تزعم العامة أن من ناله بيده؛ فقد استمسك بالعروة الوثقى. أخطاء شائعة في السعي بين الصفا والمروة: 34 - الصعود على الصفا حتى يلصق بالجدار. 35 - صلاة ركعتين بعد الفراغ من السعي. 36- الإسراع عند السعي بين الصفا والمروة في كل شوط: والسنة أن يسرع بين العلمين الأخضرين فقط وأن يمشي في بقية الشوط. 37- إذا صعدوا إلى الصفا والمروة استقبل بعض الحجاج القبلة ويشيرون بأيديهم عند التكبير وكأنهم يكبرون للصلاة: وهذه الإشارة خطأ؛ لأن النبي- - كان يرفع كفيه الشريفتين للدعاء فقط، ويحمد الله ويكبره ويدعوه ما يشاء مستقبلا القبلة. 38- التلفظ أو الجهر بنية معينة عند بداية السعي. 39- تعيين دعاء خاص لكل شوط: وهذا ليس عليه دليل من السنة؛ بل يدعو الله بما شاء. 40- البدء بالمروة قبل الصفا: وهذا مخالف للسنة، ويؤدي إلى بطلان الشوط الذي بدأ به من المروة. أخطاء شائعة عند الوقوف بعرفة: 41 - الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطًا خشية الغلط في الهلال. 42 - الدعاء ليلة عرفة بعشر كلمات ألف مرة: سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض موطئه، سبحان الذي في البحر سبيله.. إلخ. 43 - الرحيل من منى إلى عرفة ليلاً. 44 - إيقاد النيران والشموع على جبل عرفات ليلة عرفة. 45 - التهليل على عرفات مائة مرة، ثم قراءة سورة الإخلاص مائة مرة، ثم الصلاة عليه- - يزيد في آخرها: وعلينا معهم مائة مرة. 46 - السكوت على عرفات وترك الدعاء. 47 - دخول القبة التي على جبل الرحمة، ويسمونها: قبة آدم، والصلاة فيها، والطواف بها كطوافهم بالبيت. 48 - اعتقاد أن الله -تعالى- ينزل عشية عرفة على جمل أورق، يصافح الركبان، ويعانق المشاة. 49 - صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة. 50 - إفاضة البعض قبل غروب الشمس. 51- عدم التلبية في المسير إلى عرفة: وهذا خلاف السنة الثابتة عن النبي- - فإنه كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد. 52- صيام هذا اليوم من بعض الحجاج. 53- اعتقاد وجوب الصلاة بمسجد نمرة مع الإمام: وهذا خطأ؛ فإنه سنة غير لازمة. 54- الإسراع والتسابق بوسائل المواصلات عند الإفاضة من عرفات: والأَوْلى أن يلتزم الجميع بالسكينة. 55- الوقوف خارج عرفة ـ بسبب الزحام وهذا يفسد الحج . 56- التكلف بالذهاب إلى جبل الرحمة وصعوده وتعريض نفسه لخطر التسلق، مع أن عرفة كلها موقف، إلاّ وادى عرفة. 57- الانشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح وفضول الكلام وأخذ الصور الفوتوغرافية حتى يتباهى بها. 58- ما استفاض على ألسنة العوام أن وقفة عرفة يوم الجمعة تعدل اثنتين وسبعين حجة. أخطاء شائعة في مزدلفة: 59- الإسراع عند الذهاب إلى مزدلفة: وهذا خطأ، والسنة المشي بسكينة ووقار وعدم الإسراع في المتسع. 60- عدم النزول داخل حدود مزدلفة: وهذا خطأ وتفويت للواجب في الحج. 61- صلاة المغرب والعشاء في الطريق: وهذا مخالف للسنة؛ فالسنة ألاَّ يصلي إلاَّ إذا وصل إلى مزدلفة؛ فيجمع بها المغرب والعشاء. 62- عدم الصلاة ولو خرج وقتها: وهذا خطأ، ولا يجوز ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، بل إذا خشي خروج الوقت صلى ولو في الطريق. 63- قضاء الليلة في العبادة: وهذا خلاف الثابت من فعله- - فإنه نام في تلك الليلة. 64- المكوث في مزدلفة حتى الشروق: وهو خلاف السُّنَّة؛ بل السُّنَّة الدعاء بعد صلاة الصبح حتى الإسفار ثم الدفع إلى مِنى. 65- المرور بمزدلفة دون المبيت بها: وهذا خطأ، والسنة المبيت بمزدلفة إلى الصبح خاصة عند عدم وجود عذر أو ضرورة. 66- بعض الحجاج يصلون الفجر ليلة مزدلفة قبل دخول الوقت: فنسمع بعضهم يؤذن قبل دخول الوقت بساعة أو أقل أو أكثر؛ وذلك تحايلا؛ حتى يتمكن من الذهاب إلى منى قبل الناس، وهذا خطأ عظيم. 67- اعتقاد البعض أن حصي الجمار لابد أن يكون من مزدلفة: والصواب أنه يجوز أخذه من أي مكان، والثابت عن النبي- - أنه لم يأمر بأن يلتقط له حصى جمرة العقبة من مزدلفة، وإنما التُقِط له في الصباح حين انصرف من مزدلفة بعدما دخل منى، وهكذا بقية الحصي أخذه من منى. أخطاء شائعة عند رمي الجمار: 68 - الغسل لرمي الجمار. 69 - غسل الحصيات قبل الرمي. 70 - التزام كيفيات معينة للرمي، كفعل بعضهم: يضع طرف إبهامه اليمنى على وسط السبابة، ويضع الحصاة على ظهر الإبهام ثم يرميها. 71 - تحديد موقف الرامي: أن يكون بينه وبين المرمى خمسة أذرع فصاعدًا. 72- رمي الجمرات بالنعال أو الأخشاب أو الحجارة الكبيرة. 73- سب الشيطان ولعنه بالشتائم في مكان الرمي. 74- قيام البعض برمي أي عمود من أعمدة الجسر بعيدًا عن الجمار خوفًا من الزحام. 75- رمي الحصيات كلها دفعة واحدة. 76- أخذ الرمي على أنه من قبيل اللعب والمزاح وعدم استشعار مغزاه ودلالته. 77- عدم أخذ الحذر أثناء الرمي وبالتالي تسببه في إصابة إخوانه بالحصى. 78- الرمي من بعيد جدًّا وعدم التأكد من وقوعها في الحوض، علما أنها لو وقعت في الحوض ثم خرجت منه أجزأته. 79- الحرص على إصابة العمود المنصوب داخل الحوض، مع أنه إنما وضع علامة لمكان الرمي فقط. 80- الرمي بعدد من الحصى أقل أو أكثر من السبع على سبيل التعمد عالمًا: وهذا لا يجوز إلا أن يشك في العدد. 81- من الحجاج من يعتقد أنه عندما يرمي فإنه يرمي الشيطان نفسه. 82- إهمال الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى: وهذا خلاف السنة وتفويت للخير العظيم. 83- الإنابة في الرمي مع القدرة عليه خوفًا من الزحام أو التعب أو تكاسلا: والأصل في الإنابة أن تكون عند عدم الاستطاعة بالنفس لمرض أو نحوه. 84- عدم المبيت بمِني ليالي التشريق: وهو واجب من واجبات الحج لا يجوز التهاون فيه إلاّ العذر. أخطاء شائعة بعد الحج والعمرة: 85- رجوع الحاج إلى بلده بملابس الإحرام: وهذه بدعة مخالفة للسنة وفيها مشقة على النفس، وفيها مراءاة بالعمل. 86- الإصرار على الاستقبال بالأعلام والأفراح وغيرها، بل وقد يغضب الحاج إذا لم يستقبلوه كذلك. 87- الإصرار على التسمي باسم الحاج، ويغضب إذا لم يدعه الناس (الحاج فلان). 88 العودة إلى ما كان عليه من التفريط، وترك الفرائض أو إهمالها، أو الوقوع في المعاصي، وكأنه لم يذهب للحج والعمرة مطلقا، وهذا من علامات الحج غير المبرور. 89- الحلف بالحجة كمن يقول(وحياة حجتي) أو (وحياة الرجلين هاتين اللتين مشيت فيهما في الحرم)، أو الحلف بالنبي- - بعد الزيارة، كمن يقول : (وحياة الذي مسحت قبره بيدي) لأن الأصل إن حلف أن يحلف بالله أو ليصمت. 90- الإصرار على المعاصي اعتمادًا على أنه سيؤدي الحج مرة أخرى للتكفير عن خطاياه. أخطاء تتعلق بالهدي: 91- ذبح هدي أصغر من السن المعتبرة أو فيه عيب. 92- ذبح الهدي خارج مكة أومنى. من الأخطاء في طواف الوداع: 93- ترك طواف الإفاضة بالكلية وهذا ترك لواجب من واجبات الحج. 94- البقاء في مكة فترة بعد طواف الوداع.

+
----
-

أخطاء ومخالفات يقع فيها بعض الحجاج 58_12113

شكرا لمروركم

يسلموووو