رابعا : معبد ديانا بتركي
أعظم معابد العالم القديم، اعتُبر معبد آرتيميس الإنجاز الأكثر روعة للحضارة اليونانية والثقافة الهيلينية، وكان قد بُني تقديرا لآرتيميس، إلاهة الصيد، عشيقة الطبيعة، حامية الوحوش البرّية وأخت أبولو. يقع معبد آرتيميس في أفسُس (في تركيا المعاصرة)، الذي أضحى أغنى ميناء في آسيا الصغرى. تضمّن 127 عمود رخام بطول 20 متر كلّ واحد، وكان قد بُني في القرن السادس ق.م. دُمّر المعبد بالنار بعد 200 سنة وبعد ذلك أُعيد بناءه تحت إشراف الاسكندر الكبير. في النهاية اضحى المعبد العظيم عرضة لغزوات الحشود القوطية، للزلازل وللنهب. كلّ ما تبقّى اليوم من هذا البناء المجيد سابقا هو عمود واحد منفرد.
ولايزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا ما تبقى من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول
خامسا : تمثال زوس
هذا التمثال الذهبي والمزيّن بُني عام 438 ق.م. بطلب من مجلس الأولمبيا لتكريم زوس، الحاكم والأقوى بين الآلهة الأوليمبية. التمثال العظيم كان عمل النحّات الأثيني فيدياس وبُني داخل البانتيون، المعبد العظيم المطلّ على المدينة. طبقا لفيلو البيزنطي، هذا التمثال كان الأكثر إلهاماً بين عجائب العالم القديم ال7 كلّها ومع ذلك نحترم العجائب الأخرى ال6 كثيرا، دُمّر تمثال زوس, بالاكمل مع معبده، بعد زلزال في العام 170 ق.م.
وكان هذا التمثال في معبد اولمبيا في اليونان و هو مصنوع من العاج و الذهب و يبلغ ارتفاعة 15 مترا
سادسا : ضريح هاليكارناسوس
الموقع تركيا، يضم رفات موسولس أحد حكام أقاليم الإمبراطورية الفارسية
هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمى الآن بدرم (Bodrum) والواقعة على الجانب التركي من بحر أيجه. من قبل زوجة الحاكم الفراسي ماوصولوس إحياءً لذكراه، وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج، ولقد بقي سليما لمدة 19 قرناً قبل أن يهدمه الصليبيون ليستعملوا حجارته في البناء في عام 1522م. ولا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
( موز ول ) رب الإغريق ومعبده هذا مستطيل الشكل ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب وبعض المرخين يقول انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم
لقد كانت ملابسه من الذهب والعرش أيضا إضافة إلى المعادن الثمينة والجواهر والعاج الخاص وهذا التمثال مبالغ فيه وبقيمته كما يقال الا انه رمز لعصر إغريقي مضى
سابعا : تمثال رودس
في المدخل من ميناء الجزيرة الخاصّة بالبحر الأبيض المتوسّط من رودس في اليونان
صُنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس، والذي نصب مطلا على المرفأ، من قبل المثال كارس ((Chares) في نهاية القرن الرابع، ظل التمثال منتصبا في مكانه 200 سنة قبل أن يسقط بفعل الزلزال، وبقي مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر الجمال إلى سوريا
لجديد من عجائب العالم الحديثة
تاج محل
بناه رجل مسلم (الامبراطور شاه جيهان ) لزوجته المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ العمارة الإسلامية التي تأثر بها كل من على هذه الكرة الأرضية ، والآن هو من أشهر المعالم السياحية في الهند ، ولا يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرخ ، نتكن عظمته في صعوبة اعادة استنساخ الطراز المعماري الذي ينفرد به.
وقد عثر علماء آثار على ادلة تثبت هوية بعض العمال الذين ساهموا في بناء الضريح.وتقول احدى اشهر الاساطير التي تلف بناء العمل، القريب من نيودلهي، الى الشمال من الهند، ان الامبراطور شاه جيهان عقد العزم على الحيلولة دون ان ينسخ اي ملك آخر عمله الفني البديع، وبالتالي قام بتقطيع ايدي بعض كبار الحرفيين.ومن المؤكد ان نحو 20 الف عامل ممن انكبوا على بناء تاج محل قبل 350 عاماً، في قرية صغيرة تدعى اجرا، كان لديهم فكرة ما عن الشهرة اللاحقة التي كان سيحظى بها هذا النصب التذكاري الكبير المشيد من اجل الحب، وذلك ان علماء الآثار اكتشفوا اسماءهم محفورة بشكل خفي على بلاطات من الحجر الرملي معلقة في احد جدران المبنى.
اما مواد البناء، فلقد تم احضارها من جميع انحاء الهند ومن بلدان اخرى ـ الرخام من مقالع الحجارة في ماكرانا في ولاية راجستان الصحراوية الهندية والاحجار الكريمة ذات اللون الازرق الفيروزي من التيبت واليشب من الصين واللازورد والياقوت الازرق من سيرلانكا ـ وتم نقلها الى مكان البناء باستخدام اسطول من الفيلة بلغ عددها الف فيل.